فيلم أسد الصحراء عمر المختار
فيلم أسد الصحراء عمر المختار
أسـد الصحراء (بالإنجليزية: Lion of the Desert) وسميت النسخة العربية منه باسم “عمر المختار”، فيلم حربي ملحمي تاريخي، أُنتج عام 1981م، من بطولة أنطوني كوين والذي قام بأداء دور القائد الليبي عمر المختار في محاربة جيش موسوليني الطلياني قبيل الحرب العالمية الثانية. الفلم من إخراج المخرج السوري مصطفى العقاد، وتصوير جاك هيلدريارد، ومونتاج جون شيرلي، وبلغت ميزانيته حوالي 35 مليون دولار أمريكي.
بدأ تصوير الفيلم في 4 مارس 1979م في منطقة صحراوية تبعد نحو 64 كم عن مدينة بنغازي في ليبيا، وأيضا في منطقة الواحات بالقرب من مدينة اوجلة وفي الجبل الأخضر شرقي ليبيا، علما بأن معظم مواقع التصوير كانت هي مواقع الأحداث الحقيقية تقريبا، وانتهى في 2 أكتوبر من نفس العام. تم أول عرض عالمي للفيلم يوم 4 أبريل 1981م في دولة الكويت، كما عرض في نفس الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء أخرى من العالم. وقد اشترك في الفيلم ما يقارب 250 ممثلاً، من عدة دول مختلفة مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، ويوغوسلافيا، وإسبانيا ومالطة، ومصر، ولبنان وتونس، والسودان، وليبيا وسريلانكا، بالإضافة إلى أكثر من 5000 من الممثلين المساعدين “كومبارس”.
التا
موسوليني زعيم إيطاليا يرسل أقوى قادته غراتسياني لقمع قوات عمر المختار التي هزمتهم في معارك عدة. وبعد وصول غراتسياني إلى بنغازي يرسل أول فرقة مقاتلة لكنها تنهزم ثم يقوم بفتح أبواب السجون ويرسل ديوديتشي للتفاوض مع عمر المختار لكن عمر المختار يكتشف فيما بعد أن غراتسياني كان يريد الوقت لالتقاط أنفاسه وفعلاً أنزل غراتسياني إمداداته من الدبابات إلى الصحراء وتمكن من احتلال الكفرة وسقطت نظارة عمر المختار في إحدى المعارك فيما بعد وفي معركة أخرى انهزمت قوات غراتسياني هزيمة نكراء على يد عمر المختار فيقوم غراتسياني ببناء الأسلاك الشائكة على طول حدود مصر بليبيا لقطع الإمدادات عن المقاومة وفي إحدى المرات نصب كمين لقوات عمر المختار وتمكنوا من أسره ويتم اللقاء الذي جرى بين عمر المختار وغراتسياني ثم تبدأ المحكمة التي انتهت بالحكم على عمر المختار بالإعدام شنقاً أمام شعبه وتم ذلك وينتهي الفيلم وعمر المختار يردد الكلمة:
نحن لن نستسلم …
ننتصر أو نموت …
سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه
أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي . وايضا عند اعدامه بدأ بترديد الشهادتان