الهام المدفعي – خطار
0
31.5M
212.1K
0
معاني كلمات أغنية خطار لإلهام المدفعي
الأغنية حزينة
الشاعر عزيز السماوي
المناسبة التي كتبت بها الأغنية: كتب الشاعر
هذه الأغنية بعد فترة طويلة انقضت وهو في السجن في العراق
خطار عنا الفرح اعلق صواني شموع
يعلق صواني ليس تعليق وإنما إشعال الشمع بالعراقي يعلق يعني ينور أو يشعل نار
قد يأتينا الفرح ضيفاً فعلق له صواني الشموع
(الخطار: هو الضيف غير المتوقع أو زائر آخر الليل الذي يبيت ليلة واحدة و لا يبقى كثيراً لأنه مسافر بالصحراء)
خاف يمر بالعقد رش العقد بدموع
رش الطريق بالدموع (كالماء) احتفالاً بقدوم الفرح و مروره بالطريق
(العقد = الطريق)
يا قليبي وين الحزن؟ حدر الحدر مرفوع
يا قلبي أين وضعت الحزن؟ …. القلب يجيب: “رفعته على جانب الطريق” (كي لا يراه الضيف)
(الحدر = جانب الطريق)
دومك تون ونتك تبكي بدمع مفجوع
القلب يقول للشاعر: “أنت دائماً ما تئن أنينك وتبكي كثيراً”
طيفك أمل كذاب فوق السما مرفوع
الشاعر للقلب : الفرح طيف كاذب
بالك تصيح بحزن صوت الحزن مسموع
القلب للشاعر: “إياك أن تجهر بحزنك لضيفك (الفرح) لأن حتى صوت الحزن مسموع”
شكبان ليلك غضب بالك تفز بالليل
حتى الليل و الظلام يغضب من أنين حزنك فإياك أن يراك مستيقظاً ليلاً
(شكبان = شبكان جمع شبكة و استبدال الكاف و الباء لهجة بدو العراق).
دافن بصيص الأمل مسهر نجوم سهيل
استقبل ضيفك أنت دافن بصيص الأمل على ضوء نجم سهيل (سهيل هو نجم مشهور عند العرب يرشدهم الطريق ليلاً)
و الريل فات و جزا ما لك شغل بالريل
القلب يقول: فات القطار و ولى (أي فات وقتاً كثيراً في انتظار الضيف)، الشاعر: لا شأن لك به (بالقطار)
حط لنا موقد جمر زود سعير الويل
ضع لنا موقد لنزيد سعير الشوق و الحزن
ذوب شموع الوصل فرهد حبابي الهيل
الشاعر للقلب: يريد الشاعر أن يبقى الفرح أطول فترة ممكنة، فيقول لقلبه أن يذيب كل الشموع الموجودة لديهم و أن يقدم كل الهيل الموجود
بس لا يبوق العمر طيف العمر ملسوع
حتى لا ينسرق عمري بعيداً عن الفرح، لأن طيف العمر يجري سريعاً
ملاحظة بسيطة:
المفروض البيت هو “يبست انهار الامل، وانتظر روحي تموع”
تموع – اي تذوب كذوبان الشمع
لملم سنين العمر عثرها ليل الظيم
اجمع سنوات العمر – بعثرها ليل الظلم والقهر
فارشها فوق الهضب طرزها لون الغيم
انشرها فوق الحق المسلوب – اصبغها بلون البخار
مشتال عمرك ذبل ما حن نثيث الديم
مشتل عمرك ذبل – لأن المطر لم يشفق عليه
(الديم = المطر)
و القيظ أجاك بثقل بعدك تظل امجيم
و جاءك الحر (الصيف) بثقل (بدلاً من أن يكون لطيفاً) و لا زلت باقياً مكانك لا تستطيع التحرك
(امجيم: ساكناً لا يتحرك)
خيال حلمك مرق اش تقول له عيب انهيم؟
خيال حلمك مر دون أن يتوقف لديك، هل ستقول له أن ذلك عيباً كبيراً ألا يتوقف
(العادة عند أهل البادية والعرب القدماء، الفارس أو الخيال المسافر إذا بات عندك يكون كرماً و شرفاً لك، و عيب كبير على الفارس ألا يتوقف من أجل الضيافة)
بدموعي طيفك غرق نمسح دموع الطيف
الشاعر للفرح الذي شبه بالفارس أو الضيف الذي ذهب و لم يتوقف: طيفك غرق بعيوني من كثرة دموعي، و أحاول أن أمسح دموعي
اش أمسح جزاني الوقت؟ راح الحلم يا حيف
ماذا أمسح، فات الوقت، و ذهب الحلم، خسارة!
قمرية و ما مش بعد و ليش احنا مش بصيف؟
و ها نحن في ليلة قمرية ليس لها آخر (ليل ما إله نهار) و يتساءل: كيف ذلك ألسنا بالصيف!
ظلمة و دواشق حزن لا تظن روحي بكيف
كيف نكون بالصيف و أرى هذا الظلام و الحزن الشديد، لا تظن أني سعيد بهذا الليل
(الدواشق: هي ما ينام عليه المسجون = البرش)
غرب شراع الفرح أهلا أجانا الضيف
رحل الفرح – أهل قدم الضيف؟
المعاني كامله
حسبا لي يسوى العتب تاري العتب مرفوع
اعتقدت أن عتابه من حقي – فتبين أن العتب ممنوع !
لهام المدفعي: خطار عدنة الفرح مع (المعاني الکلمات)
الكلمات مع المعاني:
خطار عنا الفرح اعلق صواني شموع
قد يأتينا الفرح ضيفاً فعلق له صواني الشموع
(الخطار: هو الضيف غير المتوقع أو زائر آخر الليل الذي يبيت ليلة واحدة و لا يبقى كثيراً لأنه مسافر بالصحراء)
خاف يمر بالعقد رش العقد بدموع
رش الطريق بالدموع (كالماء) احتفالاً بقدوم الفرح و مروره بالطريق
(العقد = الطريق)
يا قليبي وين الحزن؟ حدر الحدر مرفوع
يا قلبي أين وضعت الحزن؟ …. القلب يجيب: “رفعته على جانب الطريق” (كي لا يراه الضيف)
(الحدر = جانب الطريق)
دومك تون ونتك تبكي بدمع مفجوع
القلب يقول للشاعر: “أنت دائماً ما تئن أنينك وتبكي كثيراً”
طيفك أمل كذاب فوق السما مرفوع
الشاعر للقلب : الفرح طيف كاذب
بالك تصيح بحزن صوت الحزن مسموع
القلب للشاعر: “إياك أن تجهر بحزنك لضيفك (الفرح) لأن حتى صوت الحزن مسموع”
خطار عنا الفرح نعلق صواني شموع
شكبان ليلك غضب بالك تفز بالليل
حتى الليل و الظلام يغضب من أنين حزنك فإياك أن يراك مستيقظاً ليلاً
(شكبان = شبكان جمع شبكة و استبدال الكاف و الباء لهجة بدو العراق)
(المقصود بالليل هو حراس السجن)
دافن بصيص الأمل مسهر نجوم سهيل
استقبل ضيفك أنت دافن بصيص الأمل على ضوء نجم سهيل (سهيل هو نجم مشهور عند العرب يرشدهم الطريق ليلاً)
و الريل فات و جزا ما لك شغل بالريل
القلب يقول: فات القطار و ولى (أي فات وقتاً كثيراً في انتظار الضيف)، الشاعر: لا شأن لك به (بالقطار)
حط لنا موقد جمر زود سعير الويل
ضع لنا موقد لنزيد سعير الشوق و الحزن
ذوب شموع الوصل فرهد حبابي الهيل
الشاعر للقلب: يريد الشاعر أن يبقى الفرح أطول فترة ممكنة، فيقول لقلبه أن يذيب كل الشموع الموجودة لديهم و أن يقدم كل الهيل الموجود
بس لا يبوق العمر طيف العمر ملسوع
حتى لا ينسرق عمري بعيداً عن الفرح، لأن طيف العمر يجري سريعاً
خطار عندنا الفرح نعلق صواني شموع
لملم سنين العمر عثرها ليل الظيم
اجمع سنوات العمر – بعثرها ليل الظلم والقهر
فارشها فوق الهضب طرزها لون الغيم
انشرها فوق الحق المسلوب – اصبغها بلون البخار
( يعني أن سنين العمر المسلوبة تبخرت ولن تعود)
مشتال عمرك ذبل ما حن نثيث الديم
مشتل عمرك ذبل – لأن المطر لم يشفق عليه
(الديم = المطر)
و القيظ أجاك بثقل بعدك تظل امجيم
و جاءك الحر (الصيف) بثقل (بدلاً من أن يكون لطيفاً) و لا زلت باقياً مكانك لا تستطيع التحرك
(امجيم: ساكناً لا يتحرك)
خيال حلمك مرق اش تقول له عيب انهيم؟
خيال حلمك مر دون أن يتوقف لديك، هل ستقول له أن ذلك عيباً كبيراً ألا يتوقف
(العادة عند أهل البادية والعرب القدماء، الفارس أو الخيال المسافر إذا بات عندك يكون كرماً و شرفاً لك، و عيب كبير على الفارس ألا يتوقف من أجل الضيافة)
يبست نهار الأمل و انتظر روحي تموت
خطار عندنا الفرح نعلق صواني شموع
بدموعي طيفك غرق نمسح دموع الطيف
الشاعر للفرح الذي شبه بالفارس أو الضيف الذي ذهب و لم يتوقف: طيفك غرق بعيوني من كثرة دموعي، و أحاول أن أمسح دموعي
اش أمسح جزاني الوقت؟ راح الحلم يا حيف
ماذا أمسح، فات الوقت، و ذهب الحلم، خسارة!
قمرية و ما مش بعد و ليش احنا مش بصيف؟
و ها نحن في ليلة قمرية ليس لها آخر (ليل ما إله نهار) و يتساءل: كيف ذلك ألسنا بالصيف!
ظلمة و دواشق حزن لا تظن روحي بكيف
كيف نكون بالصيف و أرى هذا الظلام و الحزن الشديد، لا تظن أني سعيد بهذا الليل
(الدواشق: هي ما ينام عليه المسجون = البرش)
غرب شراع الفرح أهلا أجانا الضيف
رحل الفرح – أهل قدم الضيف؟
( يقصد أن الفرح حلّ كضيف مسرع عابر ما لبث أن غادر)
حسبا لي يسوى العتب تاري العتب مرفوع
اعتقدت أن عتابه من حقي – فتبين أن العتب ممنوع !
خطار عندنا الفرح اعلق صواني شموع
عدد المشاهدات: 31٬470٬518